Saturday, February 25, 2012

Birds of a Feather Flock Together

   
                                   Inas Al Deghadey Displaying Stock Cleavage                 Painted Snipe

Birds of a Feather Flock Together


Bird Wild Life in Egypt is Surprisingly, Well … Wild and Diverse.   But because interest in birds in Egypt is strictly constrained by taste pallets and the rather mundane iconic images of a delicious-looking roasted variety found on dinner tables, not many Egyptians know much about the wild side of Birds Life!

For example, let us examine the case of a rare type of vultures about which, there is a proverb least rare and ubiquitously common in Arabic folkloric literature.  There is a saying in Egypt’s folklore which goes like so: “Kites Don’t Just Drop Young Chicks in Flight!” … In the US, it is equivalent to, "There is No Such Thing as a Free Lunch."

A meaningful parody to this hilariously satirical folkloric reflection would be to think of a rare case in an otherwise very common species, the species of International Diplomats. .....  Dr. Muhammad Al Baradei is that rare case.  Known only to his US Zionist friends by the irreverent nickname; MoMo, His predicament brought about a huge windfall profit for him and placed it squarely into his hands as an advance payment for his dirty deed against his own country.

A generous check of  $20 Million Dollars was handed to Him by an Ardent Zionist Jew named George Soros in a special fund raising event arranged for him in the prestigious Kennedy School of Government at Harvard University, where he stood in front of 2000 invitation only attendees and said, " My name is "Mo  Al Baradei", I am a retired UN agency president, and am looking for a job ...!

Soros represents the Kite and the $20 Million Dollars represent the putative Dropped Young Chicks from the Skies! … Or, the American equivalent of a, supposedly, Free Lunch...!

When asked about the source of this windfall profit, Al Baradei responds by claiming it was a gift from an interested party! ... Friends-type, interested-party! ... Interested in what, we ask!  ... OK, let us just say that “The Kite Dropped it in Flight!”, he mutters! 

But the all too wise Egyptians know that “Kites Don’t Just Drop Young Chicks in Flight!” Because vultures are much too clever to loose valuables in flight, save perhaps when it is bait for a much bigger kill …. Got the parody now, MoMo? ......

And while this proverb may be as old as the Egyptian Kite, the Kite has been officially declared extinct by the Audubon Society yet the saying never did follow the Kite into extinction …. Perhaps maybe because MoMo is still around? … 

Another example of wild bird life in Egypt has to do with the unconventional Painted Snipe, which is an Egyptian Native Marsh-Land Bird, where the husband takes care of the nesting while his one-time mate goes off in search of new lovers.

This reminds me of an Egyptian female Motion Picture Director named Inas Al Deghadey. The woman, even by Western Standard, is a dingy reprobate. An old crone openly floozy and extremely profligate.
  
She calls for institutionalized prostitution and demands absolutely Free-For-All Open Sexual Libertine environment and a social milieu that promotes and encourages sexual deviancy in Egypt, where the divine law or the law of the land, for that matter, she unabashedly insists, should not interfere! …


Hence the Deghadey – Painted Snipe Laws for a New Risqué Egypt, Free From Inhibition, that , according to the profligate Old Crone or the Old Bat if you prefer, is the modern Egypt that should be …!

Tuesday, February 7, 2012

إن حملت الأنفس ما لا تطيق أطلقت الألسن ما لا يليق ... إنها الحرب إذن!


إن حملت الأنفس ما لا تطيق أطلقت الألسن ما لا يليق ... إنها الحرب إذن!


فى زمن الجنيه الجبس  (كما يحلو لأحد أبناء عمومتى من نصف عائلتى المصرية بالقاهرة أن يقول)  كتبت نفيرتارى  فى مقدمة وصف نفسها للآلهة وهى تقدم لهم القرابين فى كتاب الخلود تقول أنا من سلالات الطير ولست من سلالات الشجر, تمرق روحى باالآفاق فى لمح البصر, وأصعد للآلهة أنهل منهم العلم لرعيتى , وشراييني تتلقى الحكمة من أشعة ضوء القمر, أحزن كالأسماك وفي عيناي ألوان الصواري, وأقرأ فى أجنحة الصقور صلاوات النيل وفى عواء الذئاب مواقيت السَفَر 


وبقراءة متقنة لتلك الكلمات نستخلص أن الملكة الهانم كانت تتملكها عقدة النرجسية بقدر ما كانت تتملكها عقدة الإلاهة وسيطة الخلود ومانحة الهداية لرعيتها الضالة بدون حكمتها , وأيضاً يبدو أنها كانت تتملكها بعض نوبات  الإكتئاب بين الحين والآخر,  ربما لأن زوجها الفرعون العظيم رمسيس كان مشغولاً بالحروب وبناء صروح شامخة ومحاريب وتماثيل تخلد تاريخه وقد برع فى ذلك إلى حدود مذهلة


وفى صغرى كمصرى خليط الدماء كنت أتوق لمعايرة أقرانى الأميريكانز فى المدرسة الأولية هنا فى  الولايات المتحدة بأنهم سلالات قوم بلا تاريخ,  وأطالبهم باعتبارى سليل الفراعنة العظام أن يقدموا لى قرابيناً بعد كل درس من دروس تاريخ مصر القديمة والتى كانت من أكثر مقررات الدراسة إثارة لنا فى سنوات عمرنا الولى 


وبقدر ما كان تاريخ مصر القديم وانتمائى إلي دماء أبى المصرية يمنحنى ذلك الغرور الصبوى وسط أقران سنوات الصبا الأولى فى المدرسة الأولية  والذين  أبهرتهم حضارة مصر القديمة والهالة الأسطورية التى أحاطت كل شيء نسب إليها,  كان ذلك الغرور يتحطم حطاماً كارثياً فى الثلاثة أيام لنهاية الأسبوع التى كنت أحضر فيهم المدرسة الإسلامية العربية فى المركز الإسلامى مع أقران كانوا إما مثلى من دماء مخلوطة أو من دماء  غير مخلوطة حيث كنا نتعلم حقائق تلك الحضارة الكهنوتية التى كرست كل مقدراتها لعبادة الفرعون الفرد الإله المتجبر من منظور هويتنا الإسلامية وهناك تعلمت مبادئ اللغة العربية وقرأت القرآن والحديث والتاريخ العربى والإسلامى الذى من خلاله تحددت هويتى وتتطور واكتمل انتمائى العقائدى وتأصلت رغبتى المستقبلية فى قراءة لتاريخ السياسى لمصر والأدب العربى


وأي قارئ لتاريخ مصر القديم لا يجد صعوبة فى التعرف على تلك الظاهرة التى خصص فيها الشعب المصرى الذى بنى حضارة مذهلة بكل المعايير فى  خمسة آلاف من السنين عددا,  عبد فيهم الإلاه الفرعون ثم شهدت دولتهم العظيمة سقوطاً مهيناً مع آخر فرعون من دماء مصرية خالصة وهو يهرب جنوباً إلى إثيوبيا أمام جحافل قمبيز الأول إمبراطور الدولة الفارسية ليحتل الفرس مصر قرابة الثلاثمائة وخمسين عاماً من الزمن حتى جاء ألكساندر العظيم الملك  الإجريجى من ماسيدونيا ويطرد الأفارس ويبنى أعظم مدينة فى 
التاريخ القديم لا تضاهيها واحدة أخرى,  والتى تحمل إسمه حتى لحظتنا هذه وتتضائل أمامها روما فى كل حقبها التاريخية القديمة , ويترك البلاد لكبير قادته توليمى الأول الذي أعاد مجد الدولة المصرية , وبخاصة فى عهد حفيدته كليوباترا السابعة التى كانت واحدة من سبع ملكات يحملن نفس الإسم كانت هى آخرهن وأكثرهن حسناً وأكثرهن جدلاً وتأثيراً فى تلك الحقبة الهامة من تاريخ مصر


و أثناء زيارتى الأخيرة لمصر كان من أهم معالم الحضارة التى وضعت زيارتها فى أولويات اهتمامى زيارة دار المخطوطات الإسلامية,  والتى أعيد تسميتها دار الكتب. وقد كتبت مقالتين عن دار الكتب إحداهما فى اللغة العربية هنا لأنها صنفت فى اليونسكو واحدة من أعظم معالم الحضارة الإنسانية قاطبة


.فى دار الكتب وقع نظرى على  إصدار حديث عن دار نشر يبدو أنها من دور التراث الثقافى العربى بالغ السيط تسمى دار الهلال , وكان ذلك الإصدار مجلد وثائقى عن حكام مصر على مر العصور بالصور والتاريخ,   وأبحاث كاملة عن كل حاكم وتاريخه وإنجازاته وعن كيفية تعامل شعب مصر معهم وبخاصة هؤلاء الذين استثاروا مشاعر شعب وادى النيل الوديع,  وبالرغم من أن ما قرأته تطلب إلماماً تاماً ليس فى اللغة العربية فحسب ولكن فى دقائق الفولكلور لمصرى كاملاً فإن من حسن حظى أننى لم أكن بدون عون ومساعدة من كل من كانوا حولى توضيح معانى المفردات العامية التى لم أجدها فى معاجم اللغة العربية المنتشرة على النترنت 


ولقد كنت سمعت كثيراً ولمست بنفسى حقيقة أن الشعب المصرى يتمتع بدرجة عالية من الذكاء الفطرى وأول مشاهد تلك الظاهرة هى انتشار روح الفكاهة  فيه أو ما يعرف فى كل الأوساط العربية ب  خفة الدم المصرى, والذى قرأته كان من نوادر تلك الظاهرة فيما يتعلق بكيفية تعامل الشعب الذكى الوديع مع بعض هؤلاء الحكام


ومن أطرف ما قرأت فى ذلك الإصدار هو أن المصريين كانوا " زهقانين" من الحكام الأجانب ولذلك فقد عرف تاريخ مصر كثيراً من الثورات والانتفاضات عندما كان الشعب قادراً على ذلك , وفى الأزمنة التى لم يستطيعوا فيها القيام بثورات حاربوهم بالكلام حتى أن المؤرخ المصرى  إبن إلياس كتب يقول فى مخطوطه الكبير " بدائع الزهور فى وقائع الدهور":  " إن حملت الأنفس ما لا تطيق أطلقت الألسن ما لا يليق" ... ويصف ابن  الياس  تلك الحرب الكلامية التى كان يشنها المصريون ضد طغيان حكامهم الأجانب بتلك الوصاف


المقابحة , المشاتمة , التشهير , التجريس , السباب , الهجاء , الردح , الزعيق , التقليس , التشليق , المعايرة , النأورة , التريقة , البلضمة , الشلضمة , البرطمة , الرطننة , البرجمة , الزنجرة , البهدلة , المأمزة , النأمزة , النقذقة , اللعلعة , اللعننة , الولولة , الدعاء , النواحة , النياحة , الزبلحة , القر , العياط , الصريخ , وأخيراً .... الطرطقة


هكذا نشرت دار الهلال فى عددها الخاص الصادر بمناسبة إعادة انتخاب الفرعون المخلوع للمرة الرابعة عن المؤرخ المصرى الكبير  إبن إلياس

وإننى أستطيع أن أتصور أننى أفهم معانى الكثير مما كتب  ابن إلياس عن لسان شعب مصر , فأستطيع أن أفهم المقابحة والمشاتمة والسباب والدعاء والصريخ والتشهير , بل أستطيع أن أتصور أننى عرفت ما هى الزنجرة والبرطمة والولولة والردح  بعد أسألة مختصرة , ... وحتى اللعلعة باتت واضحة بعد استفسار سريع


ولكن ما لم أستطيع  تصوره هو إعلان الحرب على المستعمر المستبد ب ال الطرطقة !   ما هى حرب الطرطقة ؟هنا فى الولايات المتحدة يلجأ طلاب المدارس الثانوية إلى تلك النوع من الحرب يعلنونها إعراباً عن تذمرهم ضد سلطات المدرسة الديكتاتورية وبخاصة أمام كاميرات الإعلام ولا يعاقب عليها القانون الجناءى ولكن تعاقب عليها لوائح لتصرف  التهذيبى للمدارس



.ويبدو أن المؤرخ المصرى القديم إبن إلياس وجد ذلك اللون من الحروب طريفاً إلى القدر الةى دفعه لوصف أحداثه وصفاً تفصيلياً. ولا ندرى ربما قرأ طلاب المدارس الأميريكية وصف ابن إلياس وفاتنى هذا الدرس وقت ما كنت منهم وذلك ربما يفسر أن ذلك اللون من الحروب منتشر هنا بين صفوفهم


والطريف فى الأمر أن دار النشر (دار الهلال) رأت غاية الطرافة فى سرد التفاصيل التى وردت من قلم ابن إلياس ربما لعلمه بأ طلاب المدارس الأميريكية مستقبلاً , قارئين طرائفه , سوف يكونون من أوائل جند ذلك اللون من الحروب


ربما كان من الأفضل أن أترك تلك المسائل  لابن إلياس ... فهو المؤرخ وهو الحكيم

Sunday, February 5, 2012

وتراهم ينحنون فى صَغارٍ أمام جثة حية لفرعون عُتُلٍ زَنيم



وتراهم ينحنون فى صَغارٍ أمام جثة حية لفرعون عُتُلٍ زَنيم


شعب يبنى من أجل حضارة للزرع والحصاد وشعب يستقطع من زرعه وحصاده ليبنى محاريب عبادة لجثة إله مملحة



من خمسة آلاف عام بنى الصينيون سورهم العظيم ليس لحماية الإمبراطور داخل مملكته شاسعة الأطراف ولا لجعله إلهاً داخل حرم السور لتحريم عبادته على من خارجه ولكن لحماية الأرض والحرث والزرع وفى نفس الآونة تقريباً قبل ذلك بحقبة فى التاريخ ليست ببعيدة  بنى المصريون أوتادهم الماردة فى السماء  لا لتكون مرصداً يرصد منه عدو آتٍ 
ليحرق الحرث والزرع ولكن لعبادة جثة إلاههم الميتة  المملحة ضد العفن 

حضارة تبنى من أجل الزرع والحصاد و حضارة  تستقطع من زرعها وحصادها لتبنى محاريب عبادة لجثة إله مملحة

وبعد ذلك بثلاثة آلاف سنة حكمت مصر امرأة فائقة الحسن والذكاء ولكنها لم تكن مصرية وإن اقتصر أثر دماؤها الأجنبية على سلوكها الشخصى والسياسى,  فيما عدا ذلك فقد حكمت مصر كفرعونة إلاهة يطيعها طاعة العبادة الكهنة وكبيرهم وقادة جيوشها وأمراء بحارها على السواء , والرعية على أمرهم مغلوبون ومكلوبون كعهدهم طوال تاريخ مكتوب امتد قرابة السبع آلاف عام


ويشهد نفس الزمان  فى الناحية الغربية من عالم الحضارات القديم مشهداً من نوع آخر هناك يقف القيصر الرومانى جوليس سيزر فى مجلسه الجمهورى مزهواً بانتصارات جعلت من جمهوريته إمبراطورية عملاقة ويعلن  نفسه إمبراطوراً ديكتاتوراً مدى الحياة على الرومان إيذاناً بإلغاء أول جمهورية  فى التاريخ وإعلان الديكتاتورية الملكية وثار عليه مجلس السيناتورز وقام اثنان من أعضائه   برووتس  و  كاسيوس   باغتياله طعناً بالمدى أمام الملأ من المجلس واندلعت حرب أهلية  وبرغم انتصار أنصار القيصرالمقتول تحت قيادة  مارك أنتونى و أوكتافياس أوجاستاس عادت  الجمهورية  إلى روما 

وتقول الأنشودة واصفة تاريخ مصر السياسى وتمضى المواكب بالقادمين من كل لون وكل مجال فمن عصر مينا إلى عصر عمرٍ ومن عصر عمرٍ لعصر جمال وتسكت الأنشودة عن شعب مصر الذى قام بتأليه القادمين من كل لون وكل مجال إذ إن التاريخ يقول لنا صراحة إنهم جميعاً كانوا يستعبدون الشعب ويأخذون خوف الشعب معهم أينما مضوا فى مواكبهم أو إلى أهراماتهم وقبورهم

ثم كانت اتفاضة الشعب فى الخامس والعشرين من يناير 2011 ولعل الحدث كان  أكبر من التاريخ إذ نسى العالم تاريخ الشعب وانبهر به يخرج بعد سبعة آلاف من السنين عبد فيها فراعينه ليقول للفرعون المتوج على العرش إرحل , إرحل , إرحل     ورحل الفرعون خاسئاً ذليلاً     ووقف الدهر يحيى الشعب الذى ضرب له مثلاً فى صبر القادر وقدرة الصابر وثورة المسالم الذى سالت دماؤه  من أجل أن يمسك بأعنة مصائره ولكن بقيت رواسب القرون والتى كانت قد تأصلت فى البناء الفكرى والوعيوى للشعب    كانت هناك فصائل من الكهنة وكبار الكهنة وقادة الجيوش وأمراء البحار وشيوخ بندر التجار الذين كانوا يقتاتون من فضلات ثروة الفرعون التى كان ينهبها من قوت الشعب وخبزه  كانوا هناك ينظرون إلى مكاسبهم ومسالبهم الهائلة تذهب أدراج الرياح أو تكاد     وكانوا يتربصون

وحالوا دون إقامة حدود العدل على من ظلم ونهب وقتل  وكنت تراهم ما زالوا يعبدونه و ينحنون فى ذلة وضعة , وتراهم ينحنون فى صَغارٍ أمام جثة حية لفرعون عُتُلٍ زَنيم كانت  تنتظر التحنيط  وكانوا يتفانون فى العناية بتلك الجثة الذليلة التى تنتظرالتحنيط وبناء صرح يأويها بعد تمليحها   

رحل الفرعون ذليلاً ولكن الكهنوت هو الكهنوت    يرهبون الجثة الحية ويضعونها فى      أماكن العناية التى تليق بفرعون متوج , ولكن رويداً رويداً يبدو أنه حتى هؤلاء الكهنة وقادة الجيوش وأمراء البحار بدأوا يتخلصون من عقد السنين فى تأليه الفراعين وأمر أحد لكهنة الجدد بتفريق الجثث وإيداعها زنازين السجون . ...  رويداً رويداً بدأ الكهنة فى اللحاق بركب الشعب الذى ثار فوقف له الدهر وحيا